<FONT size=2 face=Tahoma> </FONT>
<P>واصلت الحكومة قراراتها المتضاربة، فى إجراءات مواجهة أنفلونزا الخنازير ومواعيد بدء الدراسة، ففى الوقت الذى تستعد المدارس لبدء العام الدراسى ٣ أكتوبر المقبل، واصلت دور الحضانات عملها، فيما قررت وزارة التربية والتعليم سريان المواعيد نفسها على مدارس التربية الفكرية التابعة لها، أما المدارس التابعة للجمعيات الأهلية فقد بدأت بالفعل عامها الدراسى قبل أسبوعين.</P>
<P>وأكدت مها هلال، رئيسة جمعية التربية الفكرية ومراكز التقدم لذوى الاحتياجات الخاصة، إنها تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، وأن الدراسة بدأت فيها بالفعل، وبررت ذلك بأن بقاء الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى المنزل يؤخرهم ذهنياً لأن تحقيق أى تطور فى شخصية الطفل يحتاج ٤٠ ساعة أسبوعياً. </P>
<P>وأضافت أن هناك إجراءات احتياطية اتخذت، أهمها تخفيض كثافة الفصول إلى ١٠ طلاب فقط مع التركيز على نظافة الفصول وقياس درجة حرارة الأطفال بشكل منتظم، وقالت «هناك أمر آخر يجعلنا غير قادرين على غلق المدارس، فدينا آلاف الموظفين يجب أن ندفع رواتبهم، ومصدر الدخل الوحيد لدينا هو المصروفات».</P>
<P>فى المقابل، أكد إسماعيل عثمان، مدير مدرسة «مصر للغات والأوليمبياد» أن فصول التربية الفكرية مغلقة مع باقى فصول الأصحاء، واكتفت نجوى حسام، مديرة مدرسة التربية الفكرية الحكومية بشبرا، على التأكيد بأنه تقرر تخصيص محاضرات توعية للأطفال عن خطورة المرض والاحتياطات التى يجب أن يلتزموا بها.</P>
<P>على النقيض من ذلك، قال الدكتور علاء شكرالله، رئيس مجلس إدارة التنمية الصحية والبيئية وخبير الصحة والإعاقة بمنظمة الصحة العالمية، إن المحاضرات لن تفيد فى توعية أصحاب الإعاقات الشديدة لأنهم قد لا يستوعبونها.</P>
<P>واتهم شكر الله الحكومة بالتخبط وغياب الانسجام والتنسيق بين الوزارات، التى لاتزال مترددة بين غلق المدارس وبدء الدراسة، مشيراً إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن النسبة العظمى من الوفيات بأنفلونزا الخنازير فى العالم، كانت من نصيب الأطفال والشيوخ والمعاقين ومرضى السرطان، وهو ما يؤكد خطورة ما يواجهه ذوو الاحتياجات الخاصة فى المدارس.</P><A href="http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=227145&IssueID=1540">المصدر</A>
<TABLE border=0 align=center>
<TBODY>
<TR>
<TD>
<DIV id=B4Div> </DIV></TD></TR></TBODY></TABLE>
الرئيسية 
